مهاجرون بلا أنصار
ترك المسلمون ديارهم وأموالهم وهاجروا من مكة إلى يثرب وفي يثرب وجد المهاجرون الصابرون إخوة لهم من الأنصار آووهم ونصروهم. و المهاجرون مقدّمون في الفضل على الأنصار في القرآن. سبحان الله، لم يعب القرآن و لا الأنصار و لا التاريخ على المهاجرين أن تركوا أوطانهم لمّا حل بهم الظلم و لحق بهم البغي من أبناء جلدتهم. فهل لمهاجري اليوم من أنصار
﴿وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ ءَاوَواْ وَّنَصَرُوٓاْ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ حَقّٗاۚ لَّهُم مَّغۡفِرَةٞ وَرِزۡقٞ كَرِيمٞ﴾
(الأنفال:٧٤)